أكد مصدر مسؤول لموقع le360 أن السلطات باشرت صباح الاثنين فتحه من جديد في وجه العابرين بما في ذلك المواطنين المغاربة وعائلاتهم المتوجهين للديار الموريتانية ودول إفريقيا جنوب الصحراء، بشرط توفرهم على جواز التلقيح الصادر عن الجهات الصحية.
وقد سبق فتح المعبر في وجه العابرين من الجنسيات الموريتانية بعد طلب تقدمت به موريتانيا بغية تسهيل مرور مواطني الجارة الجنوبية للمغرب، حيث استجابت له المملكة معتبرة إياه ضرورة إنسانية.
تجدر الإشارة إلا أن المعبر الحدودي الكركرات لم يعرف أي إغلاق أمام الحركة التجارية، باعتباره المزود للسوق الإفريقي بالمواد الأساسية. وكانت السلطات تتعامل بكل حزم لمحاصرة تفشي الوباء وللحد من مخاطر انتقال العدوى كما هو معمول به دوليا.
ويتجاوز هذا المعبر الحدودي في حركيته الاقتصادية والتجارية جميع المعابر المماثلة في إفريقيا، رغم محاولات الجزائر منافسته من خلال خلق معبر بري مع موريتانيا، غير موصول بأي طريق معبدة أو منصات اقتصادية، مما جعله مجرد نقطة عبور في صحراء قاحلة.