وأوضحت المديرية، في بلاغ لها توصل Le360 بنسخة منه، أن هذه الفرقة المتخصصة تهدف إلى توفير الدعم التقني والميداني للأبحاث والتحقيقات القضائية، أولا من خلال توفير كفاءات متخصصة في الكشف عن الأجسام والمركبات المتفجرة، ثم من خلال القدرة على إجراء الخبرات الضرورية عليها، فضلا عن المشاركة الفعلية في التعامل الميداني مع كافة التهديدات الميدانية التي تمثلها الشحنات والمواد المتفجرة عموما.
وتنضاف هذه الفرقة الجديدة، حسب المصدر ذاته، إلى خمس فرق أخرى مماثلة جرى إحداثها خلال السنوات الثالث المنصرمة بكل من مدن العيون ومراكش ووجدة والدار البيضاء وطنجة، والتي تم الحرص على تزويدها بوسائل لوجيستيكية تحمل تقنيات تكنولوجية من الجيل الجديد، تتضمن روبوتات ووسائل متطورة لرصد ومعاجلة المتفجرات عن بعد، فضلا عن ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة.
في المقابل، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني عملها على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق العمل بفرقة أخرى مماثلة للمتفجرات بالرباط، سيتم الإعلان عنها قريبا، والتي تندرج أيضا في إطار استكمال المخطط الاستراتيجي لرفع الكفاءة العملياتية في التعامل مع التهديدات التي تطرحها الأشكال الجديدة والمستجدة للجريمة.