وتفيد معطيات حصل عليها LE360 من مصادر خاصة، أن الجثمان عثر عليه من قبل مصالح الوقاية المدنية والمصالح الأمنية عقب اتصال من جيران الهالك، الذي كان قيد حياته يشتغل بالمركز الصحي الجيراري بمنطقة بني مكادة بطنجة.
وتسابق السلطات الأمنية بمدينة طنجة الزمن من أجل فك لغز الجريمة المروعة، حيث جرى فتح تحقيق قضائي عاجل بأمر من النيابة العامة بطنجة لمعرفة تفاصيل العثور على جثة الضحية وهي في حالة تحلل، والتي جرى نقلها إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لكشف ملابسات وفاته.
وتؤكد معطيات أن رأس الهالك الذي كان قيد حياته يعيش وحيدا، عثر عليه مفصولا عن جسده بالكامل، كما عثر على جهازه التناسلي بعد بثره من قبل الجاني أو الجناة ووضعه في داخل الثلاجة.
وكشفت مصادر خاصة، أن الهالك الدكتور" ب.ع" كان من بين الأطباء المتطوعين في الصفوف الأمامية لمحاربة كوفيد 19 بمدينة طنجة منذ منتصف أبريل سنة 2020، بعد قدومه من مدينة فاس، واشتغل في خلية كوفيد حيث كان مكلفا بإجراء الفحوصات بالوحدات الصناعية بطنجة ضمن الوحدة المتنقلة، قبل أن ينتقل لإجراء الفحوصات بالوحدة الخاصة التي وضعتها السلطات بالمعهد العالي للسياحة بمنطقة مالاباطا، وكان يحظى باحترام وسمعة طيبة حسب ما أكده العديد من الأطباء والأطر الصحية بمدينة طنجة.