وحسب بلاغ صادر عن الجمعية، توصل Le360 بنسخة منه، فإن "هذا المشروع المبتكر يهدف إلى دعم جهود التحسيس والتوعية بضرورة المشاركة في تدبير الشأن العام وتملك الآليات التي يوفرها القانون لتنظيم هذه العملية، كما يهدف إلى توفير شروط ملائمة للحوار بين المواطنين والفاعلين السياسيين وتحسين التواصل بينهم، بالإضافة إلى المساهمة في تكوين الفاعلين السياسيين على المستوى المحلي على مهارات القيادة المحلية وتعميق معرفتهم بأوضاع السكان، رجالا ونساء وبمشاكلهم، وصولا إلى وضع خطط عمل وبرامج تجيب على طموحاتهم وانتظاراتهم".
وأضاف البلاغ، أنه "تعبيرا من الجمعية عن التزامها بمواصلة النضال حتى تحقيق المساواة الكاملة بين النساء والرجال والقضاء على كل أشكال التمييز ضد النساء، وحرصا منها على أن تكون أنشطتها ومشاريعها، مرآة للمجتمع المنشود، فإن مبدأ المناصفة حاضر بقوة، سواء على مستوى حضور الفاعلين السياسيين والفاعلات السياسيات أو فيما يخص مشاركة المواطنين والمواطنات في أشغال الجامعة".