القافلة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لأطفال الثلث الصبغي، الذي يصادف الـ21 من مارس من كل سنة، والمقامة بمركز "الحياة"، استهدفت إجراء تشخيص طبي، لمعرفة الحالة الصحية للأطفال، حيث يهدف هذا النشاط الصحي إلى "التحسيس بهذا النوع من الإعاقة الذهنية، وإبراز المؤهلات والقدرات التي تتمتع بها هذه الفئة من الأطفال، لإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا، في إطار تقوية أواصر التضامن والتكافل الاجتماعي".
واحتراما للتدابير الصحية الاحترازية الخاصة بجائحة كوفيد-19، فقد تقرر تقسيم الأطفال المستفيدين من هذه المبادرة إلى قسمين، حيث اشتملت عدة تخصصات، كطب الأطفال وطب العيون وطب الإذن والحنجرة وطب الأمراض الجلدية والطب النفسي وطب المسالك البولية، والطب العام، حيث استفاد جميع الأطفال من التحاليل الطبية اللازمة مجانا.
ومن المنتظر أن تقوم جمعية "ريم لإعادة إدماج أطفال الثلث الصبغي 21" بشراكة مع المؤسسة الخيرية "الحياة"، ببرمجة قوافل مماثلة، لتستفيد مجموعات أخرى من الأطفال باحترام العدد المسموح به في هذه الظروف الصحية، وذلك نزولا عند رغبة وطلب بعض أولياء وأصدقاء الأطفال ثلاثي الصبغي 21 بوجدة، والمتمثل في الالتفات لوضعية الأطفال المصابين بهذا المرض، والاعتناء بهم من مختلف المستويات، صحيا واجتماعيا وتربويا وتشريعيا، مع العمل على تسهيل إدماجهم في الحياة العامة.
وناشد آباء الأطفال بضرورة اهتمام وزارة التعليم بهذه الفئة عبر خلق أقسام نموذجية لفائدتهم.