وسخر غالبية المعلقين من منشور محمد باكيري، قائلين في تعليقات مختلفة: "تبارك الله عليكم خدمة نقية ما شاء الله براافو الأستاذ باكيري، خدمة كاتحمر الوجه أحد مدن أفغانستان الشقيقة"، "الضحك على الذقون، شوهة صافي لمهم زيدو شوهو بهاد المدينة".
وشجب آخرون الطريقة التي تتم بها معالجة الحفر التي تعرفها مجموعة من شوارع وأزقة المدينة، والتي تتسبب في أحايين كثيرة في حوادث سير، وتشوه السمعة السياحية للمنطقة وتوضح بجلاء"سوء التسيير والتدبير" للبنيات التحتية، يضيف المصدر ذاته.
واعتبرت فئة أخرى الصور الملتقطة لعملية "الإصلاح" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، بمثابة "فضيحة أكبر وإساءة للمدينة"، متسائلة عن مصير المداخيل التي تستفيد منها الجماعة دون أن تتكبد عناء إتقان أشغال التهيئة التي تقوم بها بين الفينة والأخرى.
وكان محمد باكيري، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، المسير من طرف حزب العدالة والتنمية، قد نشر صورا عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك"، تهم مختلف الشوارع التي عرفت تدخلا للجماعة لترقيع حفرها، بعد أن تقاطرت عليها شكايات متعددة عبر التطبيق الرقمي الذي خصصته لهذا الغرض.