وفي هذا السياق، أبرز رشيد شرويط، المدير الإقليمي للتعليم بتاوريرت، في تصريح لـLe360، أن المديرية وبسبب وباء كوفيد-19، وضعت ترتيبات خاصة من أجل دخول مدرسي آمن وناجع في نفس الوقت، "فإضافة إلى الإجراءات الصحية التي أقرتها الوزارة في مذكرتها المفصلة رقم 39، فقد تم إنشاء تسع مؤسسات تعليمية، لتحسين بنيات استقبال المتعلمين والمتعلمات"، يضيف المسؤول التربوي.
ومن بين المؤسسات المحدثة: الثانوية الإعدادية محمد الخامس، والتي تعتبر أكبر مؤسسة بالإقليم، والمتواجدة بأكبر جماعة قروية بإقليم تاوريرت، حيث بنيت على مساحة تفوق الهكتار، وبتصميم عصري يضم مرافق إدارية وتربوية شاسعة، مع مستودعات وملاعب رياضية نموذجية، تتوفر على مرافق صحية وحمامات، إضافة إلى داخلية ذات طاقة استيعابية لاستقبال 160 تلميذا وتلميذة، مع إمكانية تدريس أزيد من 800 تلميذ، وكذا قاعة متعددة الوسائط ومكتبة ترفيهية وثقافية، وفضاء للمطالعة.
وتأتي هذه الإجراءات الجديدة، حسب شرويط، في إطار تقليص الفوارق في العالم القروي، متعهدا بضمان دخول مدرسي لتطلعات التلاميذ وأولياء أمورهم، ومراهنا في ذلك على تجند أطر الأسرة التعليمية بالإقليم، سواء الإدارية والتربوية، كما جرت العادة في هذه المحطات المهمة.