فيديو. هذه قصة رفيقة الوزير يتيم في الشوارع الباريسية

DR

في 28/09/2018 على الساعة 15:13

لم تعد خطبة محمد يتيم، الوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لشابة ثلاثينية، سرا خفيا، بعدما ظهر الاثنان في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وهما يمسكان يدي بعضهما البعض ويتجولان في أحد شوارع باريس.

بينما لم يشأ محمد يتيم، وزير التشغيل والتكوين المهني، الرد على أسئلة Le360 حول الفيديو الذي يظهر فيه برفقة فتاة بأحد الشوارع الباريسية، كشفت مصادر مقربة من القيادي في الحزب الإسلامي أن يتيم تقدم رسميا لخطبة الفتاة التي ظهرت في الفيديو قبل ثلاثة أشهر.

وقال مصدر حضر مراسيم الخطبة، في تصريح لـLe360، إن يتيم (62 سنة) دعا لوليمة الخطبة، التي تمت أواخر شهر يونيو 2018، عددا من قياديي حزب العدالة والتنمية ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إضافة إلى أفراد أسرة وعائلة الفتاة المخطوبة.

وأوضح المصدر ذاته أن يتيم باشر مسطرة الطلاق من زوجته الأولى وأم أبنائه، حيث اتفق الطرفان على "الطلاق الاتفاقي"، مشيرا إلى أنه سيتمم مراسيم الزواج بعد إنهاء مسطرة الطلاق، التي تتطلب بعض الوقت.

وتنحدر خطيبة يتيم الجديدة من أسرة وصفتها مصادرنا بالمتواضعة جدا بحي اشماعو بسلا، وقد تعرف عليها خلال شهر رمضان الأخير، حين كانت تتردد على منزل الوزير، تحت أنظار زوجته وأبنائه، حيث كانت تقدم له خدمات استشفائية نتيجة كسر تعرض له على مستوى إحدى رجليه، قبل أن يقع في حبها ويعلن نية الارتباط بها، الأمر الذي عارضته زوجته لأولى.

وقصة وقوع يتيم في حب "مدلكته" خرجت للعلن أوائل شهر يوليوز الماضي، غير أن المعني أصدر بلاغا توضيحيا، لا يؤكد ولا ينفي، وإنما يؤكد فيه أنه ضد التعدد، مضيفا أن "الزواج من امرأة ثانية له مسطرة يتعين على الراغب فيه أن يتبعها، ولا شيء من ذلك قد وقع".

المصادر ذاتها أوضحت أن عددا من المحيطين بمحمد يتيم سواء في الحزب أو النقابة أو الوزارة، كانوا على علم برغبته في الزواج، خاصة وأنه يعيش مشاكل مع زوجته الأولى منذ قرابة 10 سنوات.

وقالت المصادر إن يتم سبق أن استشار عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب المصباح، في الموضوع، حيث حكى له عن مبررات رغبته في الزواج، فحصل على تعاطفه وتفهمه للقرار، وإن كان قد نبهه إلى تداعيات هذا الموضوع عليه وهو داخل الحكومة.

اللافت أن مقطع الفيديو الذي تم تسريبه للوزير يتيم مع خطيبته، يعود إلى شهر يونيو الماضي، وهي آخر زيارة (نشاط حزبي) يقوم بها إلى الديار الفرنسية وفق ما أكدته مصادرنا المطلعة، التي تساءلت حول سر "تكتم مسربي" المقطع كل هذا الوقت قبل تسريبه في هاته الفترة بالذات.

تحرير من طرف ميلود الشلح
في 28/09/2018 على الساعة 15:13