النظام الجزائري يتحدى العالم: إصرار على سجن بوعلام صنصال رغم تدهور صحته!
على الرغم من تزايد الضغوط الدولية والنداءات المطالبة بالإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، يواصل النظام الجزائري احتجازه رغم تدهور حالته الصحية الخطيرة. صنصال، البالغ من العمر 75 عاما، والذي يقبع في السجن منذ أكثر من 70 يوما، أصبح رمزا للصراع بين حرية التعبير وقمع الأنظمة السلطوية، خاصة بعد تصاعد النداءات من جهات دولية، بما في ذلك البرلمان الأوروبي والسلطات الفرنسية، للإفراج عنه.
بسبب الزليج.. محاولة فاشلة للنظام الجزائري للتشويش على الشعار الرسمي لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب
ما إن كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عن الشعار الرسمي لكأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستُقام في المغرب، حتى « قامت القيامة » في الجزائر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تم إشعال جدل قديم حول أصل الزليج، الذي تم اعتماده في تصميم الشعار الرسمي للتظاهرة الرياضية.
فرنسا تحقق بشأن تحويل مسجد باريس الكبير إلى «قنصلية اقتصادية» لصالح الجزائر
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن فتح تحقيق رسمي بشأن ما وصفه بمخالفات خطيرة تتعلق بتحويل مسجد باريس الكبير إلى واجهة سياسية واقتصادية تخدم مصالح النظام الجزائري. جاء ذلك على خلفية التحقيق الصحفي الذي نشرته مجلة « لوبوان » الفرنسية، الذي كشف عن إنشاء شركة تحتكر إصدار شهادات « الحلال » على المنتجات الأوروبية المصدرة إلى الجزائر، بإشراف عميد المسجد، شمس الدين حفيظ.
السلطات الجزائرية تواجه احتجاجات التلاميذ بالقمع والطرد: أزمة تعليمية تكشف سلطوية النظام
لم تفلح الإجراءات الترقيعية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، على مضض، من أجل احتواء غضب تلاميذ الثانويات، الذين يواصلون احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي، ما دفع بالسلطات إلى اللجوء إلى الوسيلة التي لا تتقن غيرها، وهي القمع والتهديد بطرد التلاميذ المضربين عن الدراسة.
البرلمان الأوروبي يدين القمع في الجزائر ويطالب النظام بالإفراج عن سجناء الرأي
صوت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس 23 يناير 2025، بأغلبية ساحقة على قرار يدعو إلى وضع حد للانتهاكات الحقوقية في الجزائر، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع سجناء الرأي، بمن فيهم الكاتب الجزائري-الفرنسي بوعلام صنصال، المعتقل منذ نونبر الماضي، إلى جانب نشطاء وصحفيين معتقلين بسبب ممارستهم حقهم في التعبير.
تصعيد جديد في الأزمة بين الجزائر وباريس: فرنسا تعتقل «مؤثرا» جزائريا جديدا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي عن اعتقال « المؤثر » الجزائري الشهير رفيق مزيان، المعروف باسم « DJ Rafik »، صباح اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، في العاصمة باريس. وقد تم توقيفه في الدائرة 13، بعد بثه لمقاطع فيديو يحرض من خلالها على العنف ويشجع على ارتكاب أعمال إرهابية على الأراضي الفرنسية.
احتجاجات تلاميذية تهز الجزائر.. والنظام العسكري يقف عاجزا ويختبئ وراء نظرية المؤامرة
تشهد الجزائر منذ أيام سلسلة من الاحتجاجات التي قادها تلاميذ التعليم الثانوي في عدة ولايات، معبرين عن استيائهم من الوضع التعليمي وظروف الدراسة. انطلقت شرارة الاحتجاجات من مؤسسات تعليمية في العاصمة لتنتقل بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مدن أخرى مثل وهران وقسنطينة وعنابة، حيث خرج التلاميذ إلى الشوارع رافعين شعارات تنتقد النظام التربوي وتطالب بإصلاحات عاجلة. وأمام عجز نظام « القوة الضاربة » عن احتواء الاحتجاجات التلاميذية، لم يجد كعادته من مبررا لها سوى اتهام « أطراف خارجية » بالسعي إلى إثارة الفوضى داخل المجتمع عبر استغلال « المراهقين ».
نفاق النظام الجزائري أمام المنتظم الدولي: يدعم المليشيات المسلحة ويدعي محاربة الإرهاب
في مشهد يعكس تناقضا صارخا، اشتكت الجزائر، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي برئاسة وزير خارجيتها أحمد عطاف، من تحول منطقة الساحل إلى بؤرة للإرهاب العالمي. وبينما قدّمت الجزائر نفسها كضحية لإرهاب يتفشى في القارة الإفريقية، تتكشف في الوقت ذاته ممارساتها المزدوجة بدعمها للمليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة.
المايسترو بلمودن.. رحيل رائد الرِّباب وأحد أعمدة الفن الأمازيغي الأصيل
غادر إلى دار البقاء « المايسترو » لحسن بلمودن، عميد عازفي آلة الرباب وأحد حراس التراث الموسيقي السوسي العريق، حيث وافته المنية بمصحة خاصة بالدار البيضاء مساء الإثنين 20 يناير 2025، عن عمر يناهز 71 سنة، تاركا وراءه إرثا موسيقيا غنيا وذاكرة فنية حافلة بالإنجازات.
خطاب تبون السينمائي: سيناريو خيالي وسخرية واسعة على الواقع
مرة أخرى، يكشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن عادته في الخروج عن النصوص الرسمية خلال خطاباته، حيث اختار هذه المرة أن يحول مناسبة ثقافية مخصصة لدعم السينما إلى منبر للرد على تصريحات فرنسية على خلفية الأزمة المشتعلة بين البلدين. ففي كلمته الافتتاحية للجلسات الوطنية للسينما، وبدلا من التركيز على قضايا القطاع الثقافي، خصص تبون جزءاً كبيراً من خطابه للرد بلغة مشحونة على ما وصفه بـ »الجهل بالجزائر »، مؤكدا أن بلاده لا تحتاج إلا إلى « الله وأبنائها »، في تلميح إلى « استقلالية » الجزائر عن أي دعم خارجي.