تونس على أعتاب انفجار شعبي جديد... والنظام الجزائري يتحرك لحماية حليفه قيس سعيّد
من المزونة في سيدي بوزيد، حيث انطلقت شرارة ثورة 2011، يعود الشارع التونسي إلى الغليان مجددا، بعد مصرع ثلاثة تلاميذ في حادث مأساوي نتيجة انهيار جدار ثانويّة متهالك. حادثٌ قد يبدو عرضيا في بلد يعاني من هشاشة البنية التحتية، لكنه في تونس اليوم يحمل دلالات أعمق بكثير، في سياق احتقان اجتماعي وسياسي غير مسبوق، وتراجع غير مخفي في مؤسسات الدولة وخدماتها الأساسية، يقابله إنكار رسمي وتغوّل سلطوي.
أزمة الجزائر وفرنسا: عناد العسكر يصبّ الزيت على النار ويعطّل مصالح المواطنين
يواصل النظام العسكري الحاكم في الجزائر تغذية التوترات مع فرنسا عبر قرارات انفعالية، تعكس ارتباكًا في التعامل مع أزمة دبلوماسية بدأت سياسيا وانتهت بقطع قنوات الحوار وتعطيل مصالح المواطنين. ورغم أن قرار طرد 12 موظفا فرنسيا واستدعاء السفير جاء من قصر الإليزيه مباشرة، اختار النظام الجزائري صبّ جام غضبه على وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، في موقف اعتبره متابعون نوعا من تحويل الأنظار، وتغذية نظرية المؤامرة بدلا من التهدئة.
مباشرة بعد إدانتها.. «المؤثرة» الجزائرية صوفيا بن لمان تتحدى القضاء الفرنسي وتواصل بث الكراهية ومعاداة السامية
لم تكد محكمة ليون الفرنسية تنطق بالحكم القاضي بإدانة «المؤثرة» الجزائرية صوفيا بن لمان بالسجن تسعة أشهر موقوفة التنفيذ، حتى أثبتت هذه الأخيرة أن العقوبة لم تردعها، وأنها ما تزال مصرة على نهجها العدواني والاستفزازي. فبدلا من التراجع عن مواقفها أو إظهار أي نوع من الندم، انفجرت بن لمان في نوبة من الغضب داخل قاعة المحكمة مساء الثلاثاء مطلقة وابلا من الشتائم ضد الفرنسيين واليهود، في تصرف أثار صدمة الحاضرين وتنديدا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
مشاهد مروعة من الجزائر.. عندما يستخدم النظام العنصرية كسلاح دبلوماسي ضد المهاجرين الأفارقة
في مشهد يعكس تصاعدا خطيرا في موجات الكراهية والتمييز في الجزائر، أثارت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة، لما تحمله من محتوى عنصري يستهدف المهاجرين الأفارقة بالجزائر، خاصة القادمين من مالي، في سياق تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين. مشاهد مروّعة تظهر اعتداءات وإهانات عنصرية ضد مهاجرين من ذوي البشرة السمراء، أثارت موجة غضب واستنكار واسعين محليا ودوليا، وكشفت زيف شعارات حكام بلاد «القوة الضاربة».
فرنسا ترد على الجزائر بطرد 12 دبلوماسيا واستدعاء سفيرها للتشاور
في تصعيد دبلوماسي جديد يعكس توتر العلاقات الثنائية بين باريس والجزائر، أعلنت الرئاسة الفرنسية، عصر اليوم الثلاثاء، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، إلى جانب اتخاذ قرار بطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا.
الجزائر – فرنسا: عودة سريعة إلى التوتر بعد «أسبوع المصالحة»
في تصعيد جديد يعكس هشاشة العلاقات الجزائرية - الفرنسية، أقدمت الجزائر على طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية في الجزائر العاصمة، ردا على اعتقال موظف قنصلي جزائري في باريس بتهم تتعلق بـ«التورط في مخطط إرهابي». هذا التطور الخطير جاء ليفتح الباب أمام موجة جديدة من التوتر بين البلدين بعد أسبوع واحد فقط من إعلان ما وصف بـ«مصالحة» بينهما.
فضيحة دبلوماسية: دبلوماسيون جزائريون متورطون في مخطط إرهابي لتصفية معارض فوق التراب الفرنسي
في تطور قضائي خطير ينذر بتفجير أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر، وجّهت النيابة العامة الفرنسية اتهامات ثقيلة إلى ثلاثة أشخاص، أحدهم يعمل في قنصلية جزائرية بفرنسا، تتعلق باختطاف المعارض الجزائري المقيم في باريس أمير بوخرص، المعروف بلقب «أمير ديزاد»، في قضية وصفتها مصادر فرنسية بـ«القضية الحساسة ذات الطابع الإرهابي والدولي».
الجزائر: نظام عسكري مهووس بخلق الأعداء بدل الأصدقاء!
بينما تتظاهر الجزائر بأنها تلعب دور «عنصر توازن في شمال إفريقيا والساحل»، يصرّ النظام العسكري الجزائري المستولي على الحكم إلا أن يكذب نفسه بنفسه، من خلال إصراره على نهج سياسة خارجية عدائية، لا تحترف سوى افتعال الأزمات وبثّ الفتن مع دول الجوار. اليوم، وبعد أن قطعت علاقاتها مع معظم جيرانها، تجد الجزائر نفسها في عزلة غير مسبوقة، تُطوّقها الأزمات من كل الجهات، فيما يدفع الشعب الجزائري وحده ثمن هذه السياسات المتشنجة التي لا تخدم لا الأمن الإقليمي ولا المصالح الوطنية.
كذبة أبريل العسكرية.. عندما يسقط الجيش الجزائري في فخ نصر خرافي!
يبدو أن النظام الجزائري لم يكتفِ بخداع شعبه على مدار العام، فقرر هذه المرة أن يمنحه «هدية» خاصة بمناسبة فاتح أبريل، عبر حبكة درامية لا تصلح حتى لمسلسل تلفزيوني من الدرجة الثالثة. فقد أطلق، عبر بيان هزلي لوزارة الدفاع، دعاية ضخمة تزعم تحقيق الجيش لـ«نصر كبير» من خلال «إسقاط طائرة مسلحة اخترقت الحدود الجزائرية». لا غرابة في الأمر، فالمؤسسة العسكرية المستولية على الحكم باتت تعاني من إدمان حكايات البطولات الوهمية، حتى لو كانت على حساب عقول الجزائريين، التي لم تعد تنطلي عليها هذه المسرحيات الرديئة.
تزعّم أخطر خلية إرهابية وأدين بالمؤبد.. كيف استفاد عبد القادر بلعيرج من العفو الملكي؟
بعد أن قضى أكثر من 17 عاما خلف القضبان، عاد اسم عبد القادر بلعيرج إلى الواجهة مجددا، لكن هذه المرة ليس بسبب قضايا الإرهاب أو الجريمة المنظمة، بل بفضل استفادته من العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر. الرجل الذي شغل الرأي العام المغربي والدولي بملفه الثقيل، المتشابك بين اتهامات بالإرهاب وتصفية حسابات استخباراتية، وجد طريقه إلى الحرية بفضل العفو الملكي، ليعيد إلى الأذهان قصة أشهر خلية إرهابية بالمغرب حول قضيته التي ظلت لسنوات من أبرز المحطات الأمنية في المغرب. فما هي قصة بلعيرج؟ وكيف انتقل من حكم المؤبد إلى الاستفادة من العفو الملكي؟