وكشفت مصادر خاصة ان ضابط الشرطة يونس المزوري الملقب ب "الفار" عثر عليه ميتا داخل النزل الذي يقيم به منذ ان جرى نقله في اطار عقوبة تأديبية اصدرتها المديرية العامة للامن الوطني قبل اشهر بحقه وبحق عدد من العناصر الامنية العاملة بولاية امن طنجة.
الضحية الذي ترك اسرته الصغيرة المتكونة من طفلين، حسب مقربين منه عانى ضغوطات نفسية كبيرة جراء العقوبة الصادرة بحقه، كانت نتيجتها اصابته بأزمة نفسية حادة قبل اسابيع من انتقاله الى مدينة ورزازات.
وتشير معطيات إلى ان المصالح الامنية بمدينة ورزازات فتحت تحقيقا تحت اشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات الحادث الذي خلف صدمة قوية في صفوف عناصر الامن بولاية امن طنجة والتي قضى بها سنوات كان خلالها وراء تفكيك العديد من العصابات الاجرامية وحل لغز احدى اشهر جرائم القتل التي شهدتها المدينة.