وكتبت يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لـدى رئـيـس الـحـكـومـة المـكـلـف بـإدارة الـدفـاع الـوطـنـي، قـال، ردا على سؤال كـتـابـي بـمـجـلـس الـنـواب حـول تـعـزيز الامن الرقمي، إنه تم لهذه الغاية إحداث لجنة وطنية لإدارة الأزمات والأحـداث السيبرانية الجسيمة تابعة للجنة الاستراتيجية هدفها ضمان استجابة فـعـالـة فـي حـال وقـوع أزمـة أو حـادث سيبراني جسيم.
وحسب الوزير، تقول الجريدة في خبرها، فإن المديرية العامة لأمـن نـظـم المـعـلـومـات قـامـت بـمـراقـبـة وافتحاص أمن نظم المعلومات الخاصة بـالـوزارات والمـؤسـسـات الـعـمـومـيـة والبنيات ذات الأهمية الـحـيـويـة، كما تحرص المديرية من خلال تدخلات مركز اليقظة على رصد والتصدي للهجمات المعلوماتية وتكثيف ومضاعفة عمليات رصد الثغرات، التي من شأنها أن تشل أو تعرقل عمل نظم معلومات الإدارات والمؤسسات العمومية، بالإضافة إلى التصدي للـهـجـمـات الـسـيـبـرانـيـة الـتـي تهدف إلى تغيير المعطيات أو محوها أو سرقة المعلومات الحساسة، التي لم تتم حمايتها بشكل صحيح.
ووفقا لخبر الجريدة، فلصد الهجمات السيبرانية وتعزيز أمن نظم المعلومات، أكـد لـوديـي أنـه تم جرد شامل لنظم المعلومات ذات الطبيعة الحساسة، والتي من شأن المساس بها أن يـلـحـق أضــرارا بنشاطات ووظائف الدولة السيادية والـحـيـويـة، وذلك في إطـار مـقـاربـة استباقية على تحليل المخاطر بناء على نظم أمني معزز.
وتشير الجريدة في خبرها أنه تـم إصـدار نسخة محينة من التوجيهات الوطنية لأمن نظم المعلومات بهدف تعزيز أمن نظم معلومات الإدارات والمـؤسـسـات والمـقـاولات الـعـمـومـيـة والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية.
وتشير الجريدة في خبرها إلى أن إدارة الدفاع الوطني قامت خلال السنة الماضية بالتصدي لـ150 حـادثـا سـيـبـرانـيـا كـمـا قـامـت بـإجـراء تـحـالـيـل وتحقيقات تقنية لتحديد الهجمات والـثـغـرات، التي تم التبليغ عنها وافتحاص العشرات من التطبيقات الإلكترونية.
وبخصوص التوعية بالتهديدات السيبرانية، توضح الجريدة، قامت الإدارة، عبر مديريتها العامة لأمن نظم المعلومات، بإصدار أزيد من 400 نشرة ومذكرة أمنية تهم تحديث الأنـظـمـة والاطلاع عـلـى الـتـهـديـدات الإلـكـتـرونـيـة الـجـديـدة، وهـو مـا يـدل على أن المغرب أصبح هدفا للهجمات السيبرانية.