وكشفت تفاصيل الخبر الذي تناولته يومية « الاحداث المغربية » في عددها ليوم الجمعة 8 دجنبر 2023، أن البرلمانية الصغيري قالت إن بعض صناع وتـجـار الـذهـب يثيرون مشكلة تهريب هذا المعدن إلى الخارج، حيث أفادوا بأنه تم تسجيل حجز كمية منه مؤخرا بأحد المعابر الحدودية للمغرب.
وتساءلت البرلمانية، وفق خبر الجريدة، حول تدابير الوزارة لمعالجة هذا الوضع، في حـال مـا إذا تأكدت فعلا هذه النقائص التي تشوب تأطير مجال صناعة وتجارة الذهب الخام، مبرزة أن عمليات التهريب، كيفما كان مجالها، بما فيها في مجال صناعة وتجارة الذهب، يكون لها تأثير سلبي على القطاع المعني، حيث يصير المهنيون ضحايا للمنافسة غير الشريفة، بالنظر إلى أن الـبـاب يصبح مفتوحا أمام الممارسات غير المشروعة بما في ذلك تبييض الأموال والـتـهـرب الضريبي وغير ذلك.
وتابعت الجريدة، أن البرلمانية ذكرت أن المهنيين سبق لـهـم أن نوهوا إلى أنه لا تتوفر جهة مختصة لتأطيـر بـيـع الـذهـب الـخـام للحرفيين، كما سبق لهم أن طالبوا في مناسبات عددية اعتماد قاعة عرض كي تكون عملية بيع وتداول الذهب الخام أكثر شفافية وخضوعا للمراقبة.
وذكر خبر الجريدة، أن عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمعبر الكركرات الحدودي، قد أوقفت، بتاريخ 16 نونبر الماضي خمسة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم ما بين 21 و52 سنة، للاشتباه في تورطهم في عمليات منفصلة لتهريب كميات من معدن الذهب، ومواد أخرى وأدوية مضرة بالصحة العامة ومكنت العملية الأولى من توقيف أربـعـة مـواطـنـين مغاربة، مباشرة بعد وصولهم إلى المركز الـحـدودي الكركرات على متن سيارة مكتراة مرقمة بموريتانيا، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجرة عن العثور بحوزتهم على 70 كيلوغراما من مادة المعسل، فضلا عن كميات مهمة من المهيجات الجنسية ومواد التجميل والأدوية التي يشكل استعمالها خطرا على الصحة العامة .
واوردت الجريدة في ذات السياق، أنه جرى توقيف مواطن مغربي قادم من موريتانيا على متن سيارة مرقمة بالمغرب، وبحوزته » 08 سبائك من الذهب غير مصرح بها، والتي بلغ مجموع وزنها 10 كيلوغرامات و215 غراما « وتـم إخـضـاع الأشخاص الموقوفين للأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بعمليات التهريب الدولي لهذه البضائع والسبائك الذهبية.