الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء.. حرمة الله يُرحّب بالقرار الداعم للوحدة الترابية

محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنسقه بجهة الداخلة-وادي الذهب

محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنسقه بجهة الداخلة-وادي الذهب . DR

في 30/07/2024 على الساعة 12:52

ثمّن محمد الأمين حرمة الله، النائب البرلماني عن إقليم أوسرد وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ومُنسّقه الجهوي بالداخلة-وادي الذهب، (ثمّن) الثلاثاء 30 يوليوز 2024، القرار الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم.

وفي تصريح للصحافة، قال حرمة الله إن النجاحات المتتالية للدبلوماسية المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، أثمرت اعتراف مجموعة من الدول الكبرى بمغربية الصحراء ودعم أخرى لمقترح الحكم الذاتي، وهو ما يعني أن بلادنا تسير في طريق حسم هذا النزاع المفتعل من لدن أعداء وحدتنا الترابية.

وأضاف مُنسّق الأحرار بالجهة الجنوبية للمملكة أن المشاريع الملكية، خاصة تلك المندرجة في النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، منحت إشعاعا أكبر للصحراء، وجلبت كبار المستثمرين من مختلف دول العالم، التي رأت أنه لا حلّ لقضية الصحراء سوى الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس، أنه «يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية»

وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية للملك محمد السادس «ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة»، وأن بلاده «تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي».

وتحقيقا لهذه الغاية، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون على أنه «بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية. وإن دعمنا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 واضح وثابت»، مضيفا أن هذا المخطط «يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».


تحرير من طرف حفيظ الصادق
في 30/07/2024 على الساعة 12:52