وجاء في السؤال الكتابي للنائبة البرلمانية الموجه إلى الوزير بتاريخ 8 يناير 2024، أن: » مستشفى « دوق دو طوفار » التخصصي بمدينة طنجة يعرف ترديا على مستوى الخدمات الطبية تخصصات أمراض القلب والشرايين وأمراض الصدر والسل، والطب الباطني، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض السكري، وكلها تخصصات يحتاج المرضى فيها إلى الاستشفاء والكشوفات المصاحبة ».
وأضافت البرلمانية أن المصالح الاستشفائية بذات المستشفى « فارغة ولا يتم قبول المرضى إلا نادرا، وذلك نتيجة العراقيل المفتعلة والتنصل من المسؤولية وترك المرضى لأيام وليال دون تكفل على مستوى مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس ».
وأكدت البرلمانية في سؤالها لوزير الصحة أن « المستشفى وعلى اعتباره نقطة الاتصال الأولى للمريض مع العرض الصحي العمومي، يضطر المرضى فيه إما المكوث هناك دون رعاية أو اللجوء إلى القطاع الخاص ممن تسمح إمكانياتهم المالية بذلك ».
وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات والتدابير المستعجلة لمعالجة تردي الخدمات الطبية بمستشفى « دوق دو طوفار » التخصصي بمدينة طنجة، والذي يعد واحدا من بين المنشآت الصحية التي يقصدها العشرات من المرضى يوميا من مختلف مناطق الجهة.
وفي سياق متصل، وعبر سؤال كتابي موجه من البرلمانية عن حزب البام بمجلس النواب حول المستشفى المحلي بمدينة اصيلة، تساءلت عن تردي الوضع الصحي بالمستشفى، ووجهت للوزير سؤالا كشفت من خلاله الكثير من الإكراهات والتحديات.
وأوضحت البرلمانية في سؤالها أن المستشفى « يتميز بانعدام الحد الأدنى للأدوية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك مصالح المستعجلات ».
وتساءلت البرلمانية قلوب فيطح على أن « الوضع الذي بات مقلقا بالمركز الصحي، في غياب جواب أو تفسير مقنع، وإلى جانب ذلك، يتميز الوضع الصحي كذلك بفوضى عارمة على مستوى تدبير الموارد البشرية الطبية والتمريضية، وحرمان المواطنين المرضى من أبسط الخدمات ».