وآخر ردود الأفعال الدولية، هو التحذير الذي أطلقته اليوم الاثنين 4 شتنبر 2023، وزارة الخارجية البريطانية لمواطنيها، حيث طلبت منهم توخي الحيطة والحذر أثناء زيارتهم للمغرب، وذلك بسبب ما سمّٓته وجود « معلومات عن إطلاق النار على سائحين كانا يستقلان زلاجات مائية، زُعم أنهما دخلا المياه الجزائرية ».
ودعت الخارجية البريطانية في ندائها السياح البريطانيين الراغبين في قضاء عطلتهم في المغرب إلى الانتباه لكون « الحدود بين المغرب والجزائر تمتد إلى البحر، إذا كنت على متن قارب أو تستأجر دراجة « جيت سكي »، فتأكد من معرفة مكان الحدود البحرية، والبقاء بوضوح داخل المياه الإقليمية المغربية، تأكد من أن لديك ما يكفي من الوقود لتتمكن من العودة إلى الشاطئ ».
وشهد العالم تغطية مكثفة لجريمة السعيدية، حيث تناولت الصحف العالمية والقنوات الدولية هذا الحادث الذي هز الرأي العام المحلي والوطني والدولي، نظرا لبشاعة الجريمة المقترفة من طرف النظام العسكري الجزائري، في حق مواطنين مغاربة عزل، مما دفع بوزارة الدفاع الجزائري لإصدار « توضيح » بخصوص الواقعة، أجمع المحللون والخبراء على أنه « فضيحة سياسية »، وإقرار رسمي من السلطات الجزائرية باقتراف جنودها لهذه الجريمة.