وكتب بنحمزة على صفحته الفيسبوكية: «منع ترشيح القباج هو اعتداء على القانون وعلى الدستور وتكريس لأخطاء مجانية لا تعطي سوى مفعولا عكسيا، العملية الديمقراطية إستوعبت منذ زمان تيارات وأفراد كانت لهم أفكار مناهضة للديمقراطية، وعملية الانتقال السياسي لم توجد إلا تيسير تحول الجماعات بما فيها الدولة والأفراد إلى التشبع بالممارسة الديمقراطية وإحترام دولة القانون والمؤسسات».
وتابع الناطق باسم حزب الإستقلال «دمج التيارات السلفية في العملية السياسية أمر في غاية الأهمية وأي تدابير إدارية تخالف ذلك أو تضع في طريقه عراقيل متنوعة، فإنها لن تؤدي في النهاية سوى إلى تعزيز الخطاب التكفيري والمتطرف بما يشكل أرضية خصبة لما تحمله الرياح من المشرق من بذور "داعش".
وكانت وزارة الداحلية قد أصدرت قرار بعدم قبول ترشيح القباج باسم حزب العدالة والتمنية بدائرو كليز بمراكش، برسم الانتخابات التشريعية المقبلة، وأعلنت رفضها لهذا الترشيح، وهو ما كشفه القباح عبر صفحته على الفيسبوك.