وأشارت "الجزائر تايمز" استنادا إلى مصادر وصفتها بالعليمة، إلى أن القرار اتخذ مباشرة بعد تكنيس العلم الجزائري من فوق قنصليتها بالدار البيضاء، وحضره الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وقائد الأركان القائد صالح و"رئيس المخابرات" محمد مدين و نائبه البشير طرطاق، ورمطان لعمامرة "وزير الخارجية"، ليفضي الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات منها، تخصيص 750 مليون دولار لوزارة الخارجية.
وأشار الموقع، إلى أن هذه الميزانية الضخمة، ستُموّل عدة أنشطة، منها تعبئة عدة أقلام ومنابر إعلامية أجنبية، وشن حملات متتالية حول حقوق الإنسان والمخدرات بالمغرب، وعقد ندوات بدول أوربية وأمريكا الشمالية والجنوبية، تبرز مشاكل اللاجئين بمخيمات بتندوف.
واختارت الجزائر و"جبهة البوليسارو"، العاصمة الإيطالية روما، لإطلاق حملتهما العدائية ضد المغرب، وذلك بتنظيم محاضرة دولية ما بين 15 و17.
وتفيد بعض المصادر، أن الجزائر صرفت 250 مليار دولار لفائدة الدعاية لصالح "البوليساريو" منذ بداية نزاع الصحراء.