بنعبد الله لـLe360: هدفنا من الانتخابات الظفر بجهة من الجهات الـ12

DR

في 20/07/2015 على الساعة 17:29

من سيسحق من؟ ومن سيحظى بتمثيلية أكبر؟ لعل هاته الأسئلة وغيرها، هي أكثر ما يراود المتتبعين للحقل السياسي المغربي في هاته الآونة. فمع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المزمع إقامتها في الـ4 من شتنبر، تستعد الأحزاب التي تشكل المشهد السياسي ببلادنا، لوضع اللمسات الأخيرة قبل ذهاب المواطنين لصناديق الاقتراع.

حزب التقدم والاشتراكية، واحد من بين هاته الأحزاب. صحيح أنه وباعتراف أمينه العام فشل "الرفاق" في حصد نتائج مشرفة في الاستحقاقات السابقة، غير أن طموح حزب "الكتاب" ازدادت هاته المرة، وعينهم لاقتناص والظفر بجهة بأكملها من أصل 12 جهة.

نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال في تصريح هاتفي لـLe360، إن "حزبه يسعى لحضور مميز في هاته الاستحقاقات"، ثم يضيف "لقد قمنا بتقوية صفوفنا بشكل كبير، بعد أن استفدنا من الأخطاء السابقة، فنحن نعلم أنه لم يكن لدينا حضور كاف في بعض المناطق، كمدينة الجديدة مثلا، لهذا فقد تداركنا الموقف، بحيث سنغطي خلال الانتخابات المقبلة أزيد من 50% من الدوائر الانتخابية".

واستطرد بنعبد الله في التصريح ذاته، "نحن نطمح إلى أن نصل إلى 10 آلاف مرشح، والظفر بجهة واحدة من أصل 12 جهة". طموح الرفاق لم تصل عند هذا الحد بل عينهم في الحصول على رئاسة 300 جماعة من أصل 1500، وحسب بنعبد الله، فإن الحزب لديه ثقة كبير، وحظوظ أكبر للنجاح داخل أربع جهات تحفظ عن ذكر أسمائها.

وأبرز بنعبد الله في التصريح ذاته، أنه تم الحسم في عدد كبير من أسماء الوكلاء محليا، وما تبقى سيتم الحسم فيه في أقرب الآجال.

ويحمل حزب التقدم والاشتراكية شعار "الالتزام بإنجاح ورش الجهوية المتقدمة" في الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية والجهوية المقرر إجراؤها يوم الرابع شتنبر المقبل، والتي سيتم الانتخاب عن طريق الاقتراع العام المباشر، أعضاء المجالس الجهوية لأول مرة في ظل دستور 2011.

وحسب الأرضية التي قدمها الحزب، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بالرباط، فإن حزب "الكتاب" يلتزم بتوسيع اختصاصات وموارد الجماعات الترابية، ووضع مقاربة جديدة في أفق تحقيق علاقات متطورة بين إدارة الدولة والجماعات، بشكل يبتعد عن الوصاية الإدارية التقليدية، والتوجه نحو إعمال منطق المواكبة والدعم، ووضع مبادئ الحكامة الجيدة، عبر إقرار مبادئ التدبير الحر للجماعات، والمساواة، ومقاربة النوع، وديمقراطية مشاركاتية، وتصميم استراتيجي على جميع المستويات، والتفريع والتعاون بين الجماعات.

في 20/07/2015 على الساعة 17:29