وأكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة المغربية تتابع عن كثب تطورات الهجوم على الإسلام والمسلمين، (إسلاموفوبيا)، في فرنسا، سيما بعد أحداث 11 يناير الدامية التي عرفتها العاصمة باريس.
وقال الخلفي إن السلطات المغربية تتابع تطورات هذه الهجمات بحيطة وحذر، معلنا عن استنكاره لنشر مزيد من الرسوم المسيئة للرسول محمد (صلع)، معتبرا أن صحيفة شارلي إيبدو، بنشرها هذه الرسوم الكاريكاتورية تستفز الإسلام والمسلمين، من خلال الإساءة لشخص الرسول الكريم.
واضاف الخلفي الذي كان يتحدث لوسائل الإلام عقب انتهاء اجتماع جلس الحكومة، أن حكومة عبدالإله بنكيران اجتمعت قبل مسيرة الجمهورية، وتباحثت حول اتخاذ موقف من المشاركة، وأنه جرى الاتفاق على أن يقدم وزير الخارجية صلاحالدين مزوار تعازيه للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وأنه في حال ما تأكد رفع رسوم مسيئة للنبي، عليه أن ينسحب من المسيرة.
وأضاف الخلفي أن ما أقدم عليه مزوار بالانسحاب من المشاركة في مسيرة باريس، هو تعبير عن موقف رسمي للحكومة المغربية، وقال "إننا ندين الإرهاب وندعم حرية التعبير لكننا نستنكر أيضا الاستفزازات والأفعال المسيئة للإسلام ونبيه الكريم.