وندد المتظاهرون الذي تجاوز عددهم الـ100 بالتصريحات التي أدلى بها وزير العدل، حيث اعتبروها "مُخزية ووقحة" وبعيدة عن الاحترام، لأنها تسببت في "ضرر معنوي بالمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في اجتياز هذا الاختبار".
وفي هذا الصدد، قالت مريم السايح، حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون، إنها سبق لها اجتياز امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة في مناسبتين ورسبت فيه مرتين، إذ طالبت بتعويض عن الضرر، وأيضا بإلغاء نتائج الإمتحان وفتح تحقيق قضائي.
تصوير ومونتاج: فهد راجل
علاوة على ذلك، أعرب العديد من المتظاهرين في تصريحات متفرقة لـLe360 عن شكوكهم حول مدى مصداقية نتائج هذا الامتحان. خصوصا بعد تصريحات الوزير التي تناقلتها وسائل الإعلام تفيد بـ"تعرضه لضغوط" لم يحدد طبيعتها، "ليرفع عدد الناجحين في الامتحان إلى 2000 شخص، بدلا من 600".
جدير بالذكر، بأن جدلا كبيرا تفجر عقب تصريحات عبد اللطيف وهبي مدافعا عن ابنه الذي نجح في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، حين قال "إبني حاصل على إجازتين من دولة كندا، لأن والده غني ودفع تكاليف دراسته هناك".