وذكر البرلماني عن حزب "البام" أنه "بسبب المشاكل الأمنية والاجتماعية والتردي المهول للخدمات بالمحطة الطرقية (ولاد زيان) بالدار البيضاء بات من الضروري إحداث محطة طرقية جديدة على غرار العاصمة الرباط".
واعتبر البرلماني أنه "المحطات الطرقية عنصرا استراتيجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمدن، واعتبارا لذلك، اشتغلت الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية، تحت وصاية وزارة النقل واللوجستيك على تدبير عدد من المحطات الطرقية على المستوى الوطني، إلى جانب المساهمة والشراكة المادية مع شركات التنمية المحلية للجماعات الترابية في إدارة الأوراش المستجدة للمحطات الطرقية من الجليل الجديد، أو إعادة هيكلة المحطات التي لم تعد تقدم خدماتها بالجودة المرجوة".
وزاد البرلماني: "لا يخفى عليكم الوضعية المزرية التي تعيشها ساكنة مدينة الدار البيضاء وكذا الوافدون عليها من مختلف مناطق المملكة عبر خطوط النقل بالحافلة، نظرا لتردي الخدمات المقدمة من قبل المحطة الطرقية ولاد زيان التي تعاني من عجز بنيوي على مستوى التدبير الإداري و المالي لهذه المرفق أو من حيث أمن و سلامة الوافدين عليه، إلى جانب المطالب الدائمة لمهني النقل الطرقي بنقل هذه المحطة الطرقية من وسط حي شعبي مأهول بالساكنة".
وتساءل البرلماني عن "استعداد الوزارة لتقديم دعم مالي لجماعة الدار البيضاء لإحداث محطة طرقية جديدة، عبر الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية"، وكذا توجه وزارة الداخلية عن طريق المديرية العامة لجماعات الترابية و صندوق التجهيز الجماعي لدعم جماعة الدار البيضاء في إحداث محطة طرقية جديدة بمدينة بالدار البيضاء.