كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن العديد من الشبهات والفضائح تفجرت داخل مكتب الاتصال التابع للدولة العبرية في المغرب.
إذ أفادت جريدة "هارتس" الإسرائيلية أن سلطات بلدها قررت استدعاء دافيد غوفرين، اليوم الثلاثاء، وذلك على خلفية مزاعم بتورطه في "التحرش الجنسي"، علاوة على وجود صراعات داخلية في قلب هذا التمثيل الدبلوماسي.
ووفق المصادر ذاتها، فإن غوفرين يشتبه في عدم تبليغه عن وصول هدية من القصر الملكي، بالإضافة للسماح لأحد معارفه لتنظيم مناسبات دبلوماسية، دون أن يتوفر على أية صفة تخوله ذلك.
وفتحت السلطات الإسرائيلية بما فيها وزارة الخارجية تحقيقا في قضية غوفرين، قبل أسابيع، حيث من المرتقب أن يتم الكشف عن تورط مسؤولين كبار آخرين في هذه القضايا.
تجدر الإشارة، إلى أن دافيد غوفرين شغل عددا من المناصب في وزارة الخارجية الإسرائيلية؛ على غرار منصبه كسفير لإسرائيل في جمهورية مصر، ومنصبه رئيسا لمكتب الاتصال في الرباط سنة 2021، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.