فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا بشأن شكوك خطيرة بوقوع مخالفات داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب. في قلب هذه الفضيحة توجد مزاعم بالتحرش واستغلال النساء واختفاء هدايا وصراعات داخلية أخرى. ووفقا للقناة الثانية، التي كشفت عن هذه الفضيحة يوم الاثنين 5 شتنبر 2022، فإن دبلوماسيين وسياسيين إسرائيليين كبار متورطون فيها.
وبحسب المصدر ذاته فإن "التحقيق يركز على سلوك رئيس البعثة، دافيد غوفرين، الذي كان سفير إسرائيل في مصر والذي يشغل الآن منصب رئيس البعثة (الدبلوماسية الإسرائيلية) في المغرب. وبسبب الشكوك التي يجري التحقيق فيها، حل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين، بمن فيهم المفتش العام للوزارة، حجاي بيهار، بمكتب الاتصال في المغرب الأسبوع الماضي".
وتحقق وزارة الشؤون الخارجية في مزاعم استغلال نساء مغربيات من قبل ممثل رفيع المستوى في مكتب الاتصال والتحرش الجنسي. كما تحقق كذلك في اختفاء هدية ثمينة مُهداة من القصر الملكي المغربي، تم استلامها خلال احتفال وطني لإسرائيل في الرباط.
التحقيق الذي فتحته وزارة الخارجية يتعلق أيضا بخلاف بين دافيد غوفرين وضابط أمن، فضلا عن ملف آخر يتعلق برجل أعمال يدعى سامي كوهين، الذي كان مكلفا بتنظيم حفلات استقبال كبار المسؤولين الإسرائيليين في حين أنه لا يشغل أي منصب إداري وبأنه مجرد صديق لرئيس مكتب الاتصال.