وجابت حشود غفيرة من الجالية السنغالية شوارع وأزقة مدينة الداخلة في جو من الأذكار الدينية بتأطير من جمعية فتح الغفار السينغالية، ليصل بهم المطاف إلى مقر القنصلية العامة لبلدهم في المدينة.
وأشاد القنصل العام لدولة السينغال بابو سين بهذه الحشود التي أقامت هذه الشعيرة، التي تعتبر من ضمن الروابط التي تجسد تمسك الشعب السنغالي بالدين الإسلامي السمح، كما قال إن هذه المسيرة، التي تعتبر الأولى في مدينة الداخلة، هي بداية أنشطة مكثفة أكثر في المستقبل.
ويعتبر الشيخ أحمد بمبا، الذي يخلد الشعب السينغالي ذكراه، عالما ورعا ينحدر من أسرة أنجبت عددا من أولياء السنغال، كما كان من الشخصيات البارزة في الإسلام الصوفي بمنطقة غرب إفريقيا من خلال تأسيسه للطريقة المريدية، بالإضافة إلى تأسيسه مدينة طوبا العلمية سنة 1887.