وفي هذا الصدد، أكد ولد الرشيد أن الاعتراف بمغربية الصحراء هو شرط أساسي في التعامل مع أي دولة، مشيرا إلى أن المغرب لن يتساهل مع من يحملون ازدواجية الخطاب في حق وحدته الترابية.
وثمّن المسؤول المنتخب، مُمثّل سكان جهة العيون - الساقية الحمراء، مضامين الخطاب الملكي، معتبرا إياه "خطابا قويا يجسد في مضامينه بأن نزاع الصحراء هو نظارات المغرب للعالم الخارجي ومعيار تحديد العلاقات الدبلوماسية الاستراتيجية مع الشركاء والحلفاء".
هذا، وتحدث ولد الرشيد عن أن المملكة لن تتوانى في مد يد العون والشراكة والتعاون مع الدول ذات المواقف الداعمة لمغربية الصحراء والداعمة للوحدة الترابية للمملكة، مشيرا إلى أن "توجهيات جلالة الملك نصره الله كانت جد حاسمة في نزع اعترافات العديد من البلدان الوزانة بمغربية الصحراء، كما كان لها دور أساسي في تحقيق العديد من الانتصارات الدبلوماسية غير المسبوقة، لعل أبرزها افتتاح قنصليات العديد من الدول بمدينتيْ العيون والداخلة".
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا