وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في أعقاب لقائه مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، على هامش مؤتمر للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، أن "المملكة العربية السعودية تجدد دعمها لسيادة المغرب على كامل أراضيه بما فيها الصحراء المغربية، وكذا دعم مخطط الحكم الذاتي لهذا الجزء من ترابه".
وأشار الوزير السعودي إلى أن "العلاقات بين البلدين قديمة وأخوية وعائلية. إنها تتجاوز العلاقات الدبلوماسية"، مؤكدا أن اللقاء يعكس استمرارية المشاورات بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ما يتعلق بدعم المغرب لتنظيم السعودية لمعرض إكسبو 2030.
وأضاف أن المحادثات ركزت أيضا على الإجراءات التي اتخذها المجتمع الدولي ضد تنظيم "داعش". وشدد على أن "تهديدات داعش ماتزال قائمة، الأمر الذي يفرض التنسيق ومضاعفة الجهود المستمرة للقضاء بشكل نهائي على هذا التنظيم". وفي هذا الصدد، هنأ المغرب على التنظيم الناجح لهذا المؤتمر الدولي.
ومن جانبه أشاد ناصر بوريطة بالعلاقات المغربية السعودية التي وصفها بالمتميزة والاستثنائية، والتي تتطور بفضل توجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والملك محمد السادس.
وصرح ناصر بوريطة قائلا: "هذه العلاقات هي متميزة على عدة مستويات ودورنا هو ترجمة الطموحات والرؤية والتنسيق في كافة المواضيع ونقوم حاليا بالتحضير للجنة الثنائية المشتركة المقرر عقدها في يونيو المقبل"، مضيفا أن "المصالح الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية هي نفسها مصالح المغرب".
تصوير ومونتاج: إبراهيم مساعد