الخبر أوردته يومية "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 19 أبريل 2022، مشيرة إلى أن تقرير فيسبوك كشف أن الحسابات الوهمية، التي جاء أغلبها بأسماء نسائية، كانت تنشر شائعات تستهدف المغرب، وتتناول أخبارا تدخل ضمن «البروباغندا» الجزائرية والحرب الدعائية تجاه المملكة، مضيفا أن هذه الحملات الدعائية، التي يشنها النظام العسكري الجزائري ضد المغرب، يصرف عليها النظام أموال الشعب الجزائري، في وقت يتركه عرضةً للفقر والتجويع.
وقال تقرير "ميطا" إن إدارة فيسبوك أغلقت 130 حسابا وهميا و35 مجموعة، انكشف أنها أنشئت لدواعٍ خبيثة، تروج أنباء وأخبارا زائفةً، تروم النيل من المغرب، حيث أنشِئت، حسب ذات التقرير، في الجزائر، لكنها كانت تظهر لرواد المنصة الزرقاء أنها تعود لمواطنين مغاربة، وبأنها أنشئت في المغرب.
وأكدت اليومية، في مقالها، أن كل من يعمل في هذه الحسابات الوهمية يتلقى أجورا كبيرة من مال الشعب الجزائري، نظير هذه الخدمات التي تؤدى لفائدة النظام العسكري، مضيفة أن المخابرات الجزائرية تورطت إلى أبعد الحدود في حرب افتراضية ضد المغرب، إذ سعت لإرضاء النظام العسكري، غير أن إدارة فيسبوك كانت لها بالمرصاد.
ولم يتوقف تورط المخابرات الجزائرية عند حد إنشاء حسابات فيسبوكية، بل تعدى ذلك إلى إنشاء ما يزيد عن 11 ألف حساب على منصة إنستغرام، وهي حسابات تضمنت نفس مضامين الحسابات على فيسبوك، إذ بين التقرير أن السلطات الجزائرية عمدت إلى ضخ 5500 دولار كمقابل إعلانات للحسابات على منصتي فيسبوك وإنستغرام.