وفي تصريحات متفرقة لـLe360، قال منتخبون وشيوخ صحراوية، بجهة الداخلة - وادي الذهب، إن دعم إسبانيا لوحدتنا الترابية يشكل انتصارا جديدا للدبلوماسية، وضربة موجعة لأعداء الوحدة الترابية، خاصة البوليساريو وراعيتها الجزائر.
وأجمع المتحدثون على أن سكان الأقاليم الجنوبية استقبلوا زيارة رئيس الحكومة الإسبانية لبلادنا بارتياح كبير، نظرا لما للأمر من انعكاسات إيجابات على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تجمع المغرب وإسبانيا.
وثمّن المتحدثون القرارات المتخذة في أعقاب زيارة بيدرو سانشيز للمغرب، سيما تجديد دعم إسبانيا لمقترح الحكم الذاتي، وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المغرب وجارته الشمالية إسبانيا.
ويأتي هذا في سياق ختام المباحثات التي أجراها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الذي يقوم، بدعوة من الملك، بزيارة للمملكة في إطار مرحلة جديدة للشراكة بين البلدين، وهي لحظة مهمة لتعزيز خارطة الطريق الجديدة، وتحديد الأولويات للاجتماع المقبل، الرفيع المستوى، المقرر عقده قبل نهاية السنة الجارية.