وفي هذا الصدد، أوضح محمد عروشي، السفير الممثل الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن وثيقة الانضمام تجسد رؤية الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز العمل الإفريقي المشترك في مجالات عدة من بينها قطاع الصحة.
وستكون الوكالة الافريقية للأدوية بمثابة الهيئة التنظيمية القارية التي ستوفر القيادة التنظيمية، لضمان وجود أنظمة منسقة ومعززة، والتي تحكم تنظيم الأدوية والمنتجات الطبية في القارة الأفريقية.
كما تهدف هذه المعاهدة التي صادقت عليها المملكة إلى تعزيز قدرة البلدان الأفريقية على تنظيم الأدوية، من أجل تحسين الولوج إلى الأدوية ذات الجودة العالية والآمنة والفعالة عبر القارة الأفريقية.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أكد خلال الدورة العادية ال40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي أن لمغرب مقتنع بأن هذه الوكالة ستضطلع بدور رئيسي في تحسين قدرات البلدان الإفريقية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، لتقنين المنتجات الطبية، بهدف تحسين الولوج إلى منتجات طبية فعالة، وتيسير ملاءمة تقنين الأدوية، قصد بلوغ معايير مقبولة دوليا.