وكان ناصر بوريطة يرد على مجموعة من الأسئلة التي طرحتها مختلف الفرق البرلمانية في مجلس النواب حول بعض المشاكل التي يواجهها المغاربة المقيمون في الخارج والذين يبلغ عددهم حوالي 5 ملايين. لكن الجلسة كانت مخصصة أيضا إلى حد كبير للأسئلة المتعلقة بإعادة فتح الحدود.
وأكد الوزير يوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب قائلا: "من المهم إعادة فتح الحدود ومن المهم أيضا الأخذ بعين الاعتبار وضعيتنا الصحية، لأن الهدف واضح. إن الأمر يتعلق بإعادة فتح الحدود لكن مع ضمان شروط السلامة للجميع. إننا نخرج من مرحلة الذروة، ولكن الأرقام تثير الخوف".
وقدم الوزير أرقاما عن الوضعية الوبائية في المغرب حيث قال إنه "تم تسجيل أكثر من 4000 حالة إصابة بالأمس، فضلا عن تسجيل 96 حالة وفاة خلال شهر يناير، في حين أن وحدات العناية المركزة استقبلت 600 مصابا".
بالإضافة إلى إعادة فتح الحدود وإعادة المغاربة العالقين في الخارج، ركزت أسئلة النواب أيضا على تسهيل الإجراءات الإدارية على مستوى القنصليات لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، وتوسيع الرقمنة وفتح قنصليات جديدة.
وأوضح الوزير: "لقد افتتحنا بالفعل 56 قنصلية جديدة في السنوات الأخيرة، مع العلم أن افتتاح ممثليات جديدة يجب أن يخضع لمعايير محددة".
واغتنم النواب هذه الفرصة للإشادة بالاهتمام الكبير الذي يوليه الملك للمغاربة في جميع أنحاء العالم، ومهنئين الجهود التي تبذلها الحكومة حتى الآن لصالح مغاربة العالم.
من جهة أخرى، حضر وزير الخارجية أعمال الجلسة العمومية التي تمت خلالها المصادقة على عشرات الاتفاقيات الدولية والثنائية.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري