وتميزت هذه المحطة، بعد أخرى مماثلة بكل من أقاليم جرسيف والناظور والدريوش وبركان، وأطرها كل من عضو المكتب السياسي للحزب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، والمنسق الجهوي للحزب بالشرق محمد أوجار، إضافة إلى قيادات جهوية وإقليمية، وبرلمانيو ومنتخبو الحزب في المجالس الترابية.
وشهد المؤتمران المصادقة على لائحة المؤتمرين الذين سيمثلون الإقليمين بكل من المؤتمر الجهوي والمؤتمر الوطني، إضافة إلى مناقشة المشاكل والإكراهات التي يعاني منها الساكنة في إقليم وجدة وجرادة، خاصة أنهما إقليمين حدوديان، ولا زالا يعيشان تحت وطأة توقف التهريب المعيشي، حيث طالب أعضاء الحزب من مسؤولي الحمامة العمل عبر الحكومة التي يرأسها رئيس التجمع عزيز أخنوش، وعبر المجالس الترابية التي يسير عددا مهما منها منتخبو الحمامة، بتنزيل البرامج التنموية الخاصة بهذين الإقليمين.
بدورهم، وفي تفاعل مع تساؤلات المناضلين، أكد كل من وزير الفلاحة محمد صديقي، والمنسق الجهوي محمد أوجار، على أن حكومة أخنوش عازمة على العمل بجدية للتخفيف من معاناة الساكنة بالإقليمين، خاصة الكسابة، عبر تفعيل عدة إجراءات لدعمهم والتغلب على آثار الجفاف الذي ضرب المنطقة في السنوات الأخيرة.