وقال أحمد أطرطور، رئيس تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا اكديم ازيك، التي وقعت يوم 8 نونبر من عام 2010 بضواحي مدينة العيون، إن جمعيته تخطط لرفع قضية اكديم ازيك إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
جاء هذا الإعلان تزامنا مع تخليد تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا اكديم ازيك، يومه الاثنين، الذكرى الحادية عشرة للأحداث المأساوية التي شهدها هذا المخيم (ضاحية مدينة العيون) وراح ضحيتها 11 عنصرا من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، أثناء تفكيكه بشكل سلمي بعدما سيطرت عليه عصابات الجبهة الانفصالية.
ووجه رئيس التنسيقية نداء بشكل خاص إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بصفته محاميا سابقا لقضيتهم، وإلى وزيرالداخلية عبد الوافي لفتيت، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لأحداث مخيم أكديم إزيك، وذلك للمطالبة بدعم جهود التنسيقية الرامية إلى فضح الأعمال الوحشية التي اقترفتها مرتزقة بوليساريو في حق 11 مواطنا مغربيا.
وذكر بلاغ للتنسيقية أن هذه الأحداث "التي ما تزال ندوبها عالقة في أذهان أسر الضحايا نظرا لبشاعة الجرائم التي تعرضوا لها، تعكس طبيعة الثقافة الدموية المفتقدة لكل مقومات الإنسانية التي يحملها مرتكبو هذه الأفعال الإجرامية ومن يقفون وراءهم".
تصوير وتوضيب: إبراهيم مساعد
