وقالت صفاء مجيد، في تصريح لميكروفون Le360، إن من أبرز الانتظارات هو إصلاح مرفق الإنارة العمومية، حيث تعتبر ضعيفة في عدد من أحياء عاصمة جهة الشرق، أو منعدمة بالكامل في أحياء أخرى، مما يهدد السلامة والأمن بهذه المناطق، إضافة إلى إيلاء الأهمية لمجال المساحات الخضراء والمرافق الثقافية.
بدوره، أكد عادل بوحجاري وهو من الفاعلين الجمعويين بالمدينة، أنه ينتظر من الرئيس الجديد ومكتبه المسير معالجة فورية وعاجلة لمشكل احتلال الملك العام، والذي يضطر بسببه الراجلون إلى استعمال طريق السيارات، مما يهدد سلامتهم الجسدية، ومطالبا في الوقت ذاته الرئيس العزاوي بإيجاد حل سريع لمرفق النقل الحضري، خاصة وأنه يبقى كابوسا للتلاميذ والطلبة بشكل خاص.
وتمنى عثمان، وهو من شباب المدينة الألفية، التوفيق للرئيس العزاوي في مسؤوليته الجديدة، داعيا إياه إلى ترك أبوابه مفتوحة للمواطنين قصد التواصل معهم والاستماع إلى مشاكلهم ومقترحاتهم، حتى يتمكن من النهوض بأوضاع مدينة وجدة.
من يكون العمدة الجديد لمدينة وجدة؟
محمد العزاوي ازداد سنة 1959 بجماعة عين الصفا القروية بإقليم وجدة، وهو حاصل على دبلوم مهندس المناجم من المدرسة العليا للمناجم بالرباط، (المدرسة الوطنية للصناعات المعدنية سابقا)، إضافة إلى كونه إطار عالٍ ومهندس رئيسي بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
وقد تقلد العزاوي الذي انتخب رئيسا لجماعة وجدة عن التجمع الوطني للأحرار، العديد من المسؤوليات والمناصب، من أبرزها مدير مؤسسات التكوين المهني بإقليم بركان، ومدير مركب التكوين المهني بوجدة (مجموعة معاهد)، إضافة إلى منصب المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بوجدة منذ سنة 2011.
أما مساره السياسي، فقد انخرط الرئيس الجديد والحاصل على وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 2020، في حزب التجمع الوطني للأحرار سنة 1991، حيث كان عضوا سابقا بمجلسه الوطني، كما انتخب مستشارا جماعيا بمدينة جرادة خلال الفترة الانتدابية (1992 - 1997)، إضافة إلى نشاطه بالمجال الحقوقي والجمعوي، حيث ترك بصمة في هذا المجال من خلال مساهماته للنهوض بالعمل الجمعوي والحقوقي بالمدينة.