وجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في تصريح لوسائل الإعلام، شكره لـ"الملك على التزامه الدستوري باحترام المواعيد المحددة لتنظيم الانتخابات وبشبته الصارم بالعملية الديمقراطية. ورغم الأزمة الصحية، حرص جلالة الملك على ترسيخ قيم الديمقراطية".
ثم قال رئيس حزب الأصالة والمعاصرة إنه اتصل برئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش لتهنئته على النتيجة التي حصل عليها حزبه في الانتخابات. وأوضح عبد اللطيف وهبي قائلا: "اتصلت بعزيز أخنوش وهنأته على فوزه (كزعيم لحزب الأحرار) بالمركز الأول في الانتخابات. وتمنيت له ولحزبه التوفيق في المهام ستوكل إليهم".
كما أشار الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى أن "المكتب السياسي لحزبه سوف يجتمع في الأيام المقبلة لتقييم النتائج التي حصل عليها، وذلك في انتظار قرار الملك بشأن تعيين رئيس الحكومة الجديد، وفقا لأحكام المادة 47 من الدستور".
وتعليقا على النتائج التي حصل عليها حزبه، أعلن عبد اللطيف وهبي أنها "مشجعة"، موضحا أن حزب الأصالة والمعاصرة استطاع تجاوز صراعات الماضي وينبعث من رماده، من خلال حصوله على المرتبة الثانية مرة أخرى بعدما كان قد انتزع نفس المرتبة خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة في 2016. وقال بهذا الخصوص: "نحن نعتبر أن هذا اليوم هو انتصار للديمقراطية".
وذكر عبد اللطيف وهبي بعد ذلك ثلاثة من قادة الحزب الذي يتزعمه في محاولة ربما لتشجيع وتحفيز مناضلي الحزب: "أود أن أهنئ مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة على تضحياتهم والتزامهم السياسي. كما أهنئ فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، لإنجازاتها، وكذلك محمد الحموتي رئيس لجنة الانتخابات، وسمير كودار المدير العام للحملة الانتخابية للحزب، على ما قاموا به لصالح الحزب".
وللتذكير، فاز حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات التشريعية بحصوله على المرتبة الأولى (97 مقعدا)، تلاه حزب الأصالة والمعاصرة (82 مقعدا)، وحزب الاستقلال (78 مقعدا).
وجاء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرتبة الرابعة (35 مقعدا)، يليه حزب الحركة الشعبية (26 مقعدا)، ثم حزب التقدم والاشتراكية (20 مقعدا)، ثم الاتحاد الدستوري (18 مقعدا)، ثم حزب العدالة والتنمية (12 مقعدا)، فيما تقاسمت الأحزاب السياسية الأخرى 12 مقعدا.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط