ويعد هشام الصغير، حسب متابعين للشأن السياسي المحلي والجهوي، من أبرز الوجوه السياسية التي التحقت بحزب "الحمامة"، حيث استطاع إقناع عدد من السياسيين بالجهة للالتحاق بحزب أخنوش، كرئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة الشرق، والغرفة الفلاحية، حيث توقع العديد أن يكون منافسا قويا لعبد النبي بعيوي على رئاسة مجلس جهة الشرق.
وأعلن الصغير عن قراره، عبر تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مرجعا هذا القرار إلى استجابته لتوجيهات قيادة الحزب الوطنية والجهوية، معلنا للرأي العام الوطني والجهوي عن دعمه ومساندته لمرشحي ومرشحات الحزب.
وأشار الصغير أن انخراطه بحزب الحمامة نابع عن إيمان وقناعة، معتبرا الحزب "البديل الحقيقي للمرحلة"، ومؤكدا أن هدفه كان وسيظل المساهمة من موقعه في خدمة جهة الشرق، "بكل إخلاص ووفاء"، وكذا المساهمة في تنميتها، خصوصا وأنها، حسب الصغير، توجد في "موقع حساس واستراتيجي"، مؤكدا أن المبتغى هو مساعدة ساكنتها عبر عدة مؤسسات يترأسها، لخلق الثروة وإحداث المشاريع، وفق الرؤية التي سطرها الملك محمد السادس.
واختتم الصغير تدوينته، التي سمّاها بالبيان للرأي العام الوطني والجهوي، بالتأكيد على بقائه "رهن إشارة ساكنة جهة الشرق عموما، ومدينة وجدة على وجه الخصوص، خادماً لها مساهما في تنميتها".
