يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم السبت 7 غشت 2021، سلطت الضوء على مرور وهبي، مشيرة إلى استعداده للتحالف مع البيجيدي، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات المقبلة، بدعوى أنه لم يعد خطّاً أحمراً بالنسبة لحزب البام، معتبرا أن الحزب، بعد تجربة عشر سنوات في المعارضة، أصبح جاهزا لتحمل المسؤولية الحكومية، والمساهمة في تدبير الشأن العام، ومؤكدا - أن تجربة الحزب في البرلمان، مكنته من التعرف على الملفات وطـرق الـتـشـريع، ومراكمة ما يكفي من الخبرة، للانتقال إلى التدبير الحكومي.
وبخصوص الدعوات المطالبة بتأجيل موعد الانتخابات المقررة يوم 8 شتنبر المقبل، بدعوى وضعية الـحـالـة الـوبـانـيـة، الـتـي تـسـجـل أرقـامـا قياسية في عدد الإصابات والوفيات، فقد وصف وهبي المروجون لهذه الموضوع بالفاشلين والعاجزين، مشددا على أن مـواقـف الـحـكـومـة تـوضـح بـجـلاء أن الانتخابات ستجرى في وقتها المحدد، مضيفا أن المسؤولية الدستورية للمـلـك بـخـصـوص الانـتـخـابـات، تفرض هـذا الـتـوجـه، ومـؤكدا أن "الملك مـتـمـسـك بـإعـمـال وتـطـبـيـق الـدسـتـور والسهر على ذلك، خاصة أن الانتخابات موضوع سيادي، وبناء عليه لا أعتقد أنه سيتم تأجيل الانتخابات".
وواصل وهبي مهاجمة الراغبين في تأجيل الانتخابات، معتبرا إياهم بالخائفين من نتائج الانتخـابـات، "ويرفعون شعار التأجيل حتى يؤخروا شيئا ما فشلهم"، حسب تعبيره، مشيرا إلى أن "هذا الموضوع لم يناقـش قط بين الأمناء العامين للأحزاب"، مؤكدا على ضرورة إقامة الانتخابات في وقتها المحدد سلفا، وفق تواريـخ دستورية، مـع ضـرورة احـتـرام الإجـراءات الاحـتـرازيـة يـوم الاقـتـراع، ومواصلة للتدابير الخاصة في مواجهة الفيروس، موجها انتقاداته إلى بعض الأحـزاب الـتـي ارتكبت بعض الأخطاء أثناء تنظيم بعض اللقاءات التواصلية والتجمعات.