وأكد بلفقيه في مراسلته الموجهة إلى كل من الكاتب الأول للحزب ووالي جهة كلميم وادنون، اطلع عليها Le360، استقالته من الحزب محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ابتداء من تاريخ توقيع الاستقالة، وذلك "انسجاما مع ما يمليه القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، وذلك لأسباب ذاتية وموضوعية".
وأوضح الكاتب الجهوي أن الأسباب "تكمن في القطيعة التامة التي طبعت السنوات الأخيرة بين الكتابة الجهوية والكاتب الأول للحزب وغياب التواصل، رغم محاولة إرجاع المياه إلى مجاريها في الشهور الأخيرة إلا أن الوضع بقي على ما هو عليه وهو ما جعل استمراري في أداء رسالتي أمرا مستحيلا"، يقول بلفقيه.
وأعرب المستقيل عن أسفه وشكره في الوقت نفسه للكاتب الأول ولبقية أعضاء المكتب السياسي ومناضلي ومناضلات الحزب.
هذا ولم تتضح بعد معالم الوجهة الجديدة لبلفقيه، وإن كان البعض يرجح أن تكون حزب الاستقلال، بالنظر إلى كثافة اللقاءات بينه وبين حمدي ولد الرشيد القيادي الاستقلالي بالأقاليم الصحراوية.