المنصوري التي كانت تتحدث، يوم الأحد 13 يونيو 2021، خلال لقاء تواصلي حزبي بإقليم الرحامنة، ذكرت أن "إقليم الرحامنة يعد نموذجا متميزا داخل حزب الأصالة والمعاصرة، سواء من خلال مجموع الجماعات الترابية التي يدبرها الحزب، أو العمل الجبار الذي يتم القيام به داخل الإقليم"، معتبرة أن "الحزب خرج من رحم هذه المنطقة، والتي تبقى لديها رمزية قوية لدى قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب".
وأوضحت رئيسة المجلس الوطني لحزب "البام"، أن "الخلافات التي عرفها الحزب بالإقليم لم تكن سياسية أو أزمة مواقف، بل كانت أزمة تواصل تتحمل فيها جميع القيادات المسؤولية"، مضيفة أن "جائحة كورونا تسببت بدورها في هذه الأزمة التي خلقت نوعا من الضبابية، على الرغم من العمل الجدي الذي قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات بتشاور مع قيادة الحزب، واشتغالها بشكل شمولي، غير أن النقص في التواصل مع جميع المعنيين داخل إقليم الرحامنة ربما تسبب في بعض المشاكل والأخطاء، وهذه الأخطاء لا يمكن تجاوزها إلا بتقوية المؤسسات والتنظيم وهو ما سيشتغل عليه حزب الأصالة والمعاصرة".
يذكر أن اللقاء ترأسه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، وحضرته كل من رئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، أحمد أخشيشن، والأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش-آسفي، عبد السلام الباكوري، وبرلمانيي الحزب عن الإقليم.