بالفيديو: انفصالي ريفي يدنس العلم الوطني المغربي بهولندا

انفصالي ريفي يدنس العلم الوطني المغربي بهولندا
انفصالي ريفي يدنس العلم الوطني المغربي بهولندا . DR
في 22/03/2021 على الساعة 16:25

أهان الانفصالي الريفي كريم أوعريل مرة أخرى رموز المملكة، في حين أنه مازال موضوع متابعات قضائية بسبب فعل مشابه. فهل العدالة الهولندية ستتخذ إجراءات صارمة هذه المرة؟

هذا الفعل الشنيع والمهين لكل المغاربة وقبل كل شيء هو مدان جنائيا... فقد أقدم لانفصالي الريفي كريم أوعريل مرة أخرى على القيام بفعلته الشنيعة في الساعات الأولى من صباح يوم 22 مارس 2021 من خلال تدنيس رموز المملكة.

مستفيدا من الظلام وحظر التجول والتظاهر بأنه عامل حراسة بالنظر إلى السترة التي يلبسها، سمح هذا الشخص لنفسه بإنزال العلم المغربي في قنصلية المملكة في دن بوش. بل إنه تجرأ على رميه أرضا ليضع مكانه علما أبيضا كتب فيه "عاش الشعب"، وكأن هذا الانفصالي لديه أي شرعية ليتكلم باسم الشعب المغربي الموحد حول شعار "الله، الوطن، الملك".

مع شريكه المتواجد خلف الكاميرا، من الواضح أن هذا الانفصالي الريفي صور فعلته المدانة لبثها مباشرة على صفحته على الفايسبوك. ودعا شريكه، طوال الفيديو، نشطاء الريف لفعل الشيء نفسه، بل ووصف العلم المغربي بأنه "خرقة الاحتلال".

ليست هذه هي المرة الأول التي يعمد فيها كريم أوعريل إلى مثل هذه التصرفات. فقد سبق له أن صور فيديو مشابها يوم 26 يناير 2021 أمام قنصلية المملكة في أوتريخت بهولندا. بعد هذه الفعلة، تم فتح تحقيق قضائي ضده، غير أن القضاء الهولندي قرر مقاضاته في حالة سراح.

والآن وبعدما ضبط في حالة عود، في الوقت الذي مازال فيه موضوع متابعة قضائية، تأكد أن تصرفه متعمدا ويندرج في إطار أجندة تهدف إلى المس برموز المملكة والإساءة إلى المغاربة.

لذلك يجب أن تكون العدالة الهولندية أكثر حزما تجاه مثل هذا الشخص الذي ينتهك بشكل صارخ البروتوكولات الدبلوماسية. إن أفعاله تحريض على الكراهية ضد الموظفين الدبلوماسيين المتواجدين فوق التراب الهولندي والتي يجب على الدولة المضيفة حمايتها، وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

يشار إلى أن تدنيس وإهانة رموز المملكة (مثل العلم المغربي والعملة) يعاقب عليه في القانون الجنائي المغربي بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.

تحرير من طرف فهد
في 22/03/2021 على الساعة 16:25

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800