وعلَّق رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة، في تصريح لـLe360، على بعض ما تم تداوله بشأن موقفه من النقاش الدائر حاليا حول مسألة تقنين استعمال القنب الهندي، معتبرا أن السجال حول هذا الموضوع هو "سجال سياسي"، مؤكدا أن الفتوى في مثل هذه القضايا المرتبطة بالشأن العام هي من اختصاص المجلس العلمي الأعلى، راجيا "أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار".
وكانت تقارير إعلامية قد نسبت للدكتور مصطفى بن حمزة رأيا حول استعمال القنب الهندي لأغراض طبية وصحية، مدعية أنه رأى أن مبادرة التقنين "تتناقض مع الشريعة الإسلامية" و"أن الأمر يتعلق بمحاولة تتخذ غطاء طبيا، ولكن هدفها الخفي هو تشريع استهلاك الحشيش في المغرب"، وهو ما نفاه بنحمزة تماما، في تصريحه، مستنكرا في الوقت ذاته "استعمال تصريحات ومواقف قيلت في سياقات وأوقات معينة، وتوظيفها في هذا الموضوع وهذا الظرف بالتحديد، نصرةً لتوجهات ومواقف معينة".
وفي رده على ما وصفه البعض بـ"توريط بنحمزة للمجلس العلمي الأعلى في هذا النقاش"، أكد ذات المتحدث أن "المجلس العلمي الأعلى هو هيئة علمية، لها قنوات معروفة للتعبير عن مواقفها وآرائها، ولا يمكن بالتالي أن نعتبر رأي أحد أعضائها بمثابة رأي المؤسشة برمتها"، مشددا على أن "المغرب نظَّم مسألة الفتوى".