ونوه المجلس، في بلاغ تلي خلال زيارة ميدانية لوفد تابع له إلى المعبر، بـ"الأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به جلالة الملك محمد السادس تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات لإعادة الأمور إلى نصابها، في احترام تام لمواثيق الشرعية الدولية وتجسيدا للسيادة المغربية على كافة التراب الوطني".
وثمنت الهيئة "التدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية، بأمر من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة جلالة الملك محمد السادس، الذي مكن من إعادة فتح معبر الكركرات وتأمين حركة نقل الأشخاص والبضائع بين المغرب وموريتانيا، ومع أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما".
وأكد المجلس على "صيانة الهوية الوطنية والدفاع عن أمن واستقرار البلاد وسيادتها"، معبرا عن "انخراطه اللامشروط وراء جلالة الملك في التعبئة الشاملة لمواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية في مختلف المحافل الدولية".
© Copyright : DR
وأشاد بـ"مواقف المنتظم الدولي، لاسيما الدول الشقيقة والصديقة الداعمة للوحدة الترابية للمملكة ومقترح الحكم الذاتي"، منوها في هذا الصدد بـ"قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء".
وأكد البلاغ على "دور الموثقين في تحقيق الأمن التعاقدي وحماية الملكية، وتأمين الاستثمارات النوعية الدولية منها والوطنية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، من أجل إحداث قطب صناعي وتجاري وسياحي متكامل".