وأوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم الجمعة 4 شتنبر 2020، أن الحكوني، أكد في رسالة استقالته أن ما يعيشه "البام" على المستوى الجهوي ستكون له نتائج وخيمة، نظرا لكبح جماح فعاليات شبابية كرست عملها للعمل الحزبي.
وأوضح الحكوني، في تصريح للجريدة ذاتها، أن الواقع السياسي ببيت الأصالة والمعاصرة يفرض حركة تصحيحية بالجهة تخرج من صالونات التنظير ومواقع التواصل الاجتماعي إلى العلن، لتعلن الاستمرار أو الانسحاب الجماعي.
وأبرز الحكوني أنه اتخذ المبادرة في الوقت الذي يستعد آخرون للإعلان عن قرارات مماثلة والتوجه إلى أحزاب أخرى، احتجاجا على الركود الذي يعرفه الحزب منذ المؤتمر الوطني.
ولم يخف الحكوني استياءه من انفراد وهبي بالقرار، تحت مبرر حالة الطوارئ الصحية، ليتم تغليب المجلس الوطني، كما لم يتم استكمال انتخاب باقي الأجهزة من مكتب سياسي وسكرتارية المجلس الوطني.
وأعرب المتحدث عن رفضه لتهميش أعضاء المجلس الوطني وعدم استشارتهم في كل القرارات التي تهم تدبير الحزب بجهة العيون-الساقية الحمراء.
وأضافت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن الحزب بات يشتغل دون بوصلة، ليتولى الأمين العام مهمة تعيين الموالين له في بعض الهياكل في غياب أي دور للمؤسسات، وهي الوضعية التي عمقت حالة الاستياء في أوساط الشباب والنساء والبرلمانيين وأعضاء بالمجلس الوطني.