وطالب المدون السياسي في تصريح لـle360، بلزوم السلمية في التعبير عن احتجاجاتهم، التي ميزت الحراك الجزائري منذ انطلاقه قبل تسعة أشهر، داعيا في السياق ذاته إلى عدم التعرض لأي مشارك في انتخابات يوم الخميس.
ويتنافس في رئاسيات الجزائر، المزمع تنظيمها يوم الخميس 12 دجنبر، رئيسي الوزراء السابقين علي بن فليس وعبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي وهو وزير سابق في عهد بوتفليقة، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وهو حزب إسلامي ينتمي اليه رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان)، بالإضافة إلى عبد العزيز بلعيد الذي ناضل طوال مسيرته في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم قبل أن ينشق عنه لتأسيس حزب "جبهة المستقبل" المقرب من السلطة.