وأوضح مصدر le360، أن الغاضبين من الحزب عبروا عن امتعاضهم من السياسية التدبيرية للمجلس الجماعي لمدينة الدشيرة وللصراعات المتواصلة بين تيارات داخلية بإقليم إنزكان آيت ملول، مضيفا أن الاستقالتان لم يتم البث فيهما بعد من طرف الجهات المخولة لها ذلك.
وأشار المصدر ذاته أن خلافات حادة وظهور تيارات موالية لبعض مواقف الحزب وأخرى مناوئة لها، أدخل قادة الحزب بالإقليم المذكور في دوامة خطيرة وتصدعات تنظيمية غير مسبوقة بالمنطقة.
ولم يستبعد المصدر تقديم بعض المناضلين في الحزب لاستقالاتهم أيضا مستقبلا، بسبب المواقف التي ما فتئ التنظيم يعبر عنها في عدد من القضايا التي تهم جهة سوس ماسة.