وفي هذا السياق، انتشر هاشتاغ "#افتحو_الحدود"، من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكلا البلدين الجارين، كتعبير عن الرغبة الكبيرة في إنهاء هذا الوضع الشاذ بين الشعبين اللذين تربطهما أواصر المحبة والقرابة، منوهين بمواقف المغرب في هذا الموضوع، حيث عبر مسؤولو البلد من مختلف المستويات في أكثر من مناسبة عن رغبتهم في فتح الحدود بين البلدين، وهو ما قوبل بتعنت ورفض من طرف النظام الجزائري.
وحسب مصادر محلية فأحد الشابين يحمل الجنسية المغربية وينحدر من مدينة أحفير بإقليم بركان، ويبلغ من العمر 39 سنة، وهو مقيم بضواحي مدينة مغنية الجزائرية بصفة قانونية، حيث استغل فرصة أجواء الفرحة التي كانت تسود المكان، ليخترق الخندق والسياج الحديدي الفاصلين بين المغرب والجزائر من أجل الالتحاق بأفراد عائلته بمسقط رأسه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الشاب الثاني يبلغ من العمر 42 سنة، وهو جزائري الجنسية، وينحدر من منطقة “مرسى بلمهيدي” المحاذية لمدينة السعيدية، حيث تمت إحالتهما من طرف القوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة الحدود على مصلحة الدرك الملكي، لتعميق البحث معهما، ومن المنتظر تسليم الشاب الجزائري إلى سلطات بلاده.