وفي هذا السياق، شدد عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسق جهة الشرق في كلمة له في افتتاح المؤتمر، على أن اختيار شعار "إنقاذ شباب المناطق الحدودية الآن"، نابع من ما اعتبرها قناعة حزب الميزان بضرورة اهتمام حكومة العثماني بشباب أقاليم جهة الشرق، مطالبا في الوقت ذاته بالبحث عن سبل كفيلة تقيهم شر البطالة التي أضحت تهدد عشرات الآلاف منهم.
ووجه القيادي الاستقلالي سهام نقده للسياسات العامة التي سطرتها الحكومة الحالية على مستوى جهات المملكة، معتبرا أن إقصاء شباب جهة الشرق من فرص الشغل لا ينسجم والتطلعات الكبرى للبلاد، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأولوية في التشغيل بالأوراش الكبرى التي تعرفها الناظور كمارتشيكا و ميناء المتوسط لشباب المنطقة.
© Copyright : DR
بدوره، حذر عمر عباسي الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، الحكومة من خطر ارتفاع معدلات البطالة بالمناطق الحدودية، مما يدفع بتهديد الاستقرار والتماسك الاجتماعيين بأقاليم الجهة الشرقية، داعيا إياها القائمين إلى ضرورة إعداد مخطط تنموي استعجالي يتيح لشباب الجهة الاستفادة من فرص الشغل، ويبعدهم عن شبح البطالة الذي أصبح كابوسا مزعجا لهم ولأسرهم.
© Copyright : DR
إثر ذلك، أشاد عباسي، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، خلال المناسبة ذاتها، بالعفو الملكي الذي شمل مؤخرا معتقلي أحداث جرادة، والمعتقلين المتواجدين بسجون المملكة على ذمة حراك الريف بالحسيمة، داعيا إلى ضرورة تضافر جهود جميع المكونات السياسية والمدنية بالمملكة لإيجاد حل يطوي الملف نهائيا.