ورصدت كاميرا Le360، تواجد عدة عناصر أمنية بمحيط المحكمة، تتكون من مختلف مكونات الشرطة من أمن عمومي ودراجين وسيارات النجدة إلى جانب عناصر من القوات المساعدة والوقاية المدنية.
وأوضحت مصادر Le360، أن الهدف من تكثيف التواجد الأمني بمحيط المحكمة هو تجنب وقوع أية مناوشات أو مواجهات بين أعضاء حزب العدالة والتنمية وبعض أعضاء اليساريين.
ومن المتوقع أن تعرف جلسة المحاكمة، التي ستنطلق ظهر اليوم الثلاثاء، تنظيم وقفة أمام باب محكمة الاستئناف بفاس دعت إليها عائلة وأصدقاء الطالب اليساري بن عيسى ايت الجِيد من أجل المطالبة بـ"كشف الحقيقة حول مقتل الطالب اليساري بن عيسى ايت الجِيد ومعاقبة الجناة وعدم الإفلات من العقاب".
فيما تحدثت بعض المصادر عن فرضية حضور قياديين من حزب العدالة والتنمية لمساندة عبد العالي حامي الدين، من قبيل برلمانيين ومستشارين بمجلس النواب إلى جانب رئيس المجلس الوطني وعمدة مدينة فاس إدريس الأزمي، مع الإشارة إلى غياب عبد الإله بنكيران عن الحضور لمساندة زميله في الحزب هذه المرة.