الدورات التكوينية التي ينتظر ان تهم جميع المدن والقرى المغربية، وسيستفيد منها المئات من المقدمين والشيوخ، تتم هذا العام وفق إطار واستراتيجية تنهجها وزارة الداخلية والهدف منها العمل على المحافظة على أمن المغرب الداخلي والخارجي.
ووفقا لمصادر خاصة فان أعوان السلطة (المقدمين والشيوخ)، الذين سيستفيدون خلال هذا اليوم التكويني، سيتلقون تكوينا خاصا بتبادل المعطيات والمعلومات بطرق جد متقدمة وعصرية مع مختلف الأجهزة الأمنية ومسؤولي السلطات المعنية.
ويأتي هذا التكوين حسب مصادرنا، استجابة للضرورة الملحة التي اتت بها مضامين خطة الوزارة في هذا المجال، حيث تبني استراتيجية الحث على تكثيف الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي وتجميع أكبر قدر من المعطيات، من خلال التفاعل مع المواطنين في الشارع والأماكن العمومية، وحث اعوان السلطة على بذل جهد ومرونة لكسب ثقة المواطنين والتسريع بتبادل المعلومات خصوصا ذات الطابع الخطير.