وكتبت ماء العينين مساء أمس الأربعاء عبر تدوينة فيسبوكية أن بنكيران اعتبر هذه المسألة شخصية ولا شأن للحزب أو أحد أخر بها.
واضافت أن بنكيران بادرها بالقول: "قبل أن تتحدثي، أعيب عليك أنك لم تأت لاستشارتي منذ اليوم الأول، ولو استشرتني لقلت لك: بغض النظر عن صحة الصور من عدمها، ولسْتِ أصلا في موقع مساءلة تجاهها، كنت سأشير عليك أن تقولي: إوا ومن بعد؟ وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا فهذا شْغْلي، واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني واللي كيتسالني شي حاجة ياخذها والى خرقت القانون نتحاكم والى خالفت شي حاجة من تعاقدي مع الحزب نتساءل، ومادام ارتداء "الفولار" أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله فتلك مسألة شخصية".
وأضافت حسب ما اكده لها بنكيران: "سبق ان صرحتُ مرارا أن الحجاب ليس شرطا للنساء للانخراط في الحزب أو النضال في صفوفه وقد بحثنا عن نساء بدون حجاب لترشيحهن في الحزب".
وقالت ماء العينين: "في الحقيقة، لم يفاجئني كثيرا كلام السي عبد الإله لما أعرفه عنه وعن أفق تفكيره وإدارته لمختلف المعارك، ولو لم أكن معنية بهذه القصة لقلت مثله وأكثر. تحدثنا في كل شيء وفي كل ما يثار، وكان حريصا على صنع مساحات للنكتة والضحك، وأنا أعي أنه كان يبحث عن تحريري من الضغط لأكون مرتاحة أكثر. ذلك هو عبد الاله بنكيران كما عرفته، كبير في كل شيء".