وثمن المنتدى، في الإعلان الختامي الذي توج أربعة أيام من المناقشات والتفكير العميق، بـ"مبادرة المغرب لإحداث آلية ثنائية للحوار بين المغرب والجزائر بهدف تسوية المشاكل التي ما زالت تؤثر على العلاقات بين البلدين الشقيقين وعلى التعاون بمنطقة شمال إفريقيا وغربها".
وأشار الإعلان إلى أن مبادرة الملك "ترسم أفقا متكاملا مع الالتزامات الدولية للمغرب، خاصة طلب انضمامه إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)" التي لقيت الموافقة المبدئية لرؤساء دول المنطقة خلال قمة مونروفيا.
وناقش المشاركون في المؤتمر الدولي، الذي أصبح بالفعل منتدى لدول الجنوب، وهم من المسؤولين رفيعي المستوى والسياسيين والخبراء الدوليين والمستثمرين، حوالي 30 موضوعا دوليا وإقليميا، تتمحور حول التنمية والسلام.
وشارك في المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أزيد من 150 شخصية رفيعة المستوى، في نقاش صريح ومفتوح حول عدد من القضايا ذات الصلة بالتنمية والاستثمارات والهجرة والتعاون جنوب – جنوب والاندماج والنوع.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا